في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب  
{لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (7)

ثم يكشف عن مصير هؤلاء الغافلين ؛ وعما نزل بهم من قدر الله ، وفق ما علم الله من قلوبهم ومن أمرهم . ما كان منه وما سيكون :

( لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون ) . .

لقد قضي في أمرهم ، وحق قدر الله على أكثرهم ، بما علمه من حقيقتهم ، وطبيعة مشاعرهم . فهم لا يؤمنون . وهذا هو المصير الأخير للأكثرين . فإن نفوسهم محجوبة عن الهدى مشدودة عن رؤية دلائله أو استشعارها .