نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (7)

ولما كان تطاول الإقامة على شيء موجباً للإلف له ، والإلف قتال لما يوجب من الإصرار على المألوف لمحبته " وحبك للشيء يعمي ويصم " قال جواباً لمن يتوقع الجواب عما أثمرته حالهم : { لقد حق القول } أي الكامل في بابه وهو إيجاب العذاب بملازمة الغفلة { على أكثرهم فهم } أي بسبب ذلك { لا يؤمنون * } أي بما يلقى إليهم من الإنذار بل يزيدهم عمى استكباراً في الأرض ومكر السيىء .