الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (36)

" وإما ينزغنك من الشيطان نزغ " تقدم في آخر " الأعراف " {[13441]} مستوفى . " فاستعذ بالله " من كيده وشره " إنه هو السميع " لاستعاذتك " العليم " بأفعالك وأقوالك .


[13441]:راجع ج 7 ص 347 وما بعدها طبعة أولى أو ثانية.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (36)

{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم }

{ وإما } فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة { ينزغنك من الشيطان نزغ } أي يصرفك عن الخصلة وغيرها من الخير صارف { فاستعذ بالله } جواب الشرط وجواب الأمر محذوف ، أي يدفعه عنك { إنه هو السميع } للقول { العليم } بالفعل .