الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَأَنتُمۡ أَشَدُّ رَهۡبَةٗ فِي صُدُورِهِم مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ} (13)

قوله تعالى : { لأنتم } يا معشر المسلمين{ أشد رهبة } أي خوفا وخشية { في صدورهم من الله } يعني صدور بني النضير . وقيل : في صدور المنافقين . ويحتمل أن يرجع إلى الفريقين ، أي يخافون منكم أكثر مما يخافون من ربهم ذلك الخوف . { ذلك بأنهم قوم لا يفقهون } أي لا يفقهون قدر عظمة الله وقدرته .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لَأَنتُمۡ أَشَدُّ رَهۡبَةٗ فِي صُدُورِهِم مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ} (13)

{ لأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنْ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ ( 13 ) } .

لَخوفُ المنافقين وخشيتهم إياكم- أيها المؤمنون- أعظم وأشد في صدورهم من خوفهم وخشيتهم من الله ؛ وذلك بسبب أنهم قوم لا يفقهون عظمة الله والإيمان به ، ولا يرهبون عقابه .