{ لأنتم } أيها المؤمنون { أشد رهبة } أي : خوفاً { في صدورهم } أي : اليهود ومن ينصرهم { من الله } أي : لتأخير عذابه ، وأصل الرهبة والرهب : الخوف الشديد مع حزن واضطراب ، والمعنى : أنهم يرهبونكم ويخافون منكم أشد الخوف ، وأشد من رهبتهم من الله لما مرّ . { ذلك } أي : الأمر الغريب وهو خوفهم الثابت اللازم من مخلوق مثلهم ضعيف لرؤيتهم له ، وعدم خوفهم من الخالق على ماله من العظمة في ذاته ، ولكونه غنياً عنهم { بأنهم قوم } أي : على ما لهم من القوة { لا يفقهون } أي : لا يتجدّد لهم بسبب كفرهم واعتمادهم على مكرهم في وقت من الأوقات ، فهم يشرح صدورهم ليدركوا به أنّ الله تعالى هو الذي ينبغي أن يخشى لا غيره ، بل هم كالأنعام لا نظر لهم إلى الغيب إنما هم مع المحسوسات . والفقه هو العلم بمفهوم الكلام ظاهره الجلي وغامضه الخفي بسرعة فطنة وجودة قريحة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.