الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{لَأَنتُمۡ أَشَدُّ رَهۡبَةٗ فِي صُدُورِهِم مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ} (13)

ثم قال : { لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله } [ 13 ] أي : لأنتم أيها المؤمنون أشد رهبة في صدور اليهود بني النضير{[68000]} من الله سبحانه{[68001]} : أي : هم يرهبونكم أشد من رهبتهم من الله عز وجل{[68002]} .

{ ذلك بأنهم قوم لا يفقهون } [ أي : ذلك الخوف الذي حل بهم ، من أجل أنهم قوم لا يفقهون{[68003]} } قدر عظمة الله عز وجل{[68004]} ، فهم لذلك يخافونكم أعظم من خوفهم الله ( عز وجهه وتعالى جده ){[68005]} ، ولذلك ارتكبوا معاصي الله وخالفوه في نقض عهد النبي صلى الله عليه وسلم{[68006]} وأصحابه ومعونتهم للمشركين بأُحد{[68007]} .


[68000]:ع: "النضير".
[68001]:ساقط من ع، ج.
[68002]:ساقط من ع، ج.
[68003]:ساقط من ح.
[68004]:ساقط من ع، ج.
[68005]:ساقط من ع، ج.
[68006]:ساقط من ع، ج.
[68007]:ع: "فأحرى".