الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٞ لَّكُمۡ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ} (20)

قوله تعالى : " أمن هذا الذي هو جند لكم " قال ابن عباس : حزب ومنعة لكم . " ينصركم من دون الرحمن " فيدفع عنكم ما أراد بكم إن عصيتموه . ولفظ الجند يوحد ؛ ولهذا قال : " هذا الذي هو جند لكم " وهو استفهام إنكار ، أي لا جند لكم يدفع عنكم عذاب الله " من دون الرحمن " أي من سوى الرحمن . " إن الكافرون إلا في غرور " من الشياطين ، تغرهم بأن لا عذاب ولا حساب .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٞ لَّكُمۡ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ} (20)

بل مَن هذا الذي هو في زعمكم- أيها الكافرون- حزب لكم ينصركم من غير الرحمن ، إن أراد بكم سوءًا ؟ ما الكافرون في زعمهم هذا ، إلا في خداع وضلال من الشيطان .