قوله تعالى : " إن لدينا أنكالا وجحيما " الأنكال : القيود . عن الحسن ومجاهد وغيرهما . واحدها نكل ، وهو ما منع{[15521]} الإنسان من الحركة . وقيل : سمى نكلا ، لأنه ينكل به . قال الشعبي : أترون أن الله تعالى جعل الأنكال في أرجل أهل النار خشية أن يهربوا ؟ لا والله ! ولكنهم إذا أرادوا أن يرتفعوا اسْتَفَلَتْ بهم .
وقال الكلبي : الأنكال : الأغلال ، والأول أعرف في اللغة ، ومنه قول الخنساء :
دعاكَ فَقَطَّعْتَ أنكَالَهُ *** وقد كُنَّ{[15522]} قَبْلَكَ لا تُقْطَعُ
وقيل : إنه أنواع العذاب الشديد ، قاله مقاتل . وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله يحب النكل على النكل ) بالتحريك ، قاله الجوهري . قيل : وما النكل ؟ قال : ( الرجل القوي المجرب ، على الفرس القوي المجرب ) ذكره الماوردي قال : ومن ذلك سمي القيد نكلا لقوته ، وكذلك الغل ، وكل عذاب قوي فاشتد ، والجحيم النار المؤججة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.