{ إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً } وما بعده ، فإنه وعيد لهم بعذاب الآخرة ، والأنكال جمع نكل وهو القيد ، كذا قال الحسن ومجاهد وغيرهما . وقال الكلبي : الأنكال : الأغلال ، والأوّل أعرف في اللغة ، ومنه قول الخنساء :
أتوك فقطعت أنكالهم *** وقد كنّ قبلك لا تقطع
وقال مقاتل : هي أنواع العذاب الشديد . وقال أبو عمران الجوني : هي قيود لا تحلّ { وَجَحِيماً } أي ناراً مؤججة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.