لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمۡ يَغۡفِرُونَ} (37)

قوله جل ذكره : { وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ } .

{ كَبَائِرَ الإِثْمِ } : الشِرْك . و{ وَالْفَوَاحِشَ } : ما دون ذلك من الزلاَّت . فإذا تركوها لا يتجرَّعون كاساتِ الغضب بل تسكن لديهم سَوْرَةُ النَّفْسِ ؛ لأنهم يتوكلون على ربهم في عموم الأحوال .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمۡ يَغۡفِرُونَ} (37)

كبائر الإثم : كل ما يوجب حدّا .

الفواحش : كل ما عظُم قبحه من السيئات .

استجابوا : أجابوا داعي الله .

الشورى : المشاورة في الأمور .

ويبتعدون عن ارتكاب الكبائر .

{ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمْ يَغْفِرُونَ }

والذين يتحكمون في أعصابهم عند الغضب ، ويملِكون أنفسهم ، ويغفرون لمن أساء إليهم .

قراءات :

قرأ حمزة والكسائي : والذين يجتنبون كبير الإثم . والباقون : كبائر الإثم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمۡ يَغۡفِرُونَ} (37)

قوله تعالى : { والذين يجتنبون كبائر الإثم } قرأ حمزة والكسائي : كبير الإثم على الواحد هاهنا ، وفي سورة النجم ، وقرأ الآخرون : كبائر بالجمع ، وقد ذكرنا معنى الكبائر في سورة النساء { والفواحش } قال السدي : يعني الزنا . وقال مجاهد ومقاتل : ما يوجب الحسد . { وإذا ما غضبوا هم يغفرون } يحلمون ويكظمون الغيظ ويتجاوزون .