غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمۡ يَغۡفِرُونَ} (37)

24

والثالثة الاجتناب عن الكبائر والفواحش كقوله { إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه } [ النساء : 31 ] { إنما حرم ربي الفواحش } [ الأعراف : 33 ] ومن قرأ { كبير } على التوحيد فللجنس ، وفسره ابن عباس بالشرك ، الرابعة الغفران عند الغضب " وهم " تأكيد للضمير أو مبتدأ ما بعده خبره . قال بعض العلماء : يحتمل أن يراد بالكبائر ما يتعلق بالبدع والعقائد الفاسدة وهي من فساد القوة العقلية ، وبالفواحش فساد القوة الشهوية . وبالأخيرة ما يتعلق بالقوة الغضبية .

/خ24