تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمۡ يَغۡفِرُونَ} (37)

{ والذين يجتنبون كبائر الإثم } هو الشرك { وإذا ما غضبوا هم يغفرون } أي هم الأحقاء بالغفران في حال الغضب ، أي يتجاوزون ، وقد تقدم الكلام في الكبائر ، ومتى قيل : لم أضاف الكبائر إلى الإِثم ؟ قالوا : لوجهين : أحدهما أن الإِثم صغيراً أو كبيراً عن أبي علي ، وثانيهما ما يكون الإِثم كله كبائر فيكون بمنزلة اضافة الصفة إلى الموصوف { والفواحش } كل قبيح ، وقيل : الزنا