الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمۡ يَغۡفِرُونَ} (37)

{ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ } .

قرأ يحيى بن رثاب وحمزة والكسائي وخلف هاهنا وفي سورة النجم ( كبير ) على التوحيد وفسروه الشرك عن ابن عباس ، وقرأ الباقون { كَبَائِرَ } بالجمع في السورتين ، وقد بينا اختلاف العلماء في معنى { الكبائر } والفواحش . قال السدّي : يعني الزنا ، وقال مقاتل : موجبات الخلود .

{ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمْ يَغْفِرُونَ } يتجاوزون ويتحملون .