لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِي قَوۡمِهِۦ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَيۡسَ لِي مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَٰرُ تَجۡرِي مِن تَحۡتِيٓۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ} (51)

قوله جلّ ذكره : { وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَّوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلاَ تُبْصِرونَ } .

تعزَّزَ بمُلْكَ مصر ، وجَرى النيل بأمره ! وكان في ذلك هلاكه ؛ ليُعْلَمَ أَنَّ مَنْ تعزَّزَ بشيء من دون الله فحتفُه وهلاكُه في ذلك الشيء .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِي قَوۡمِهِۦ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَيۡسَ لِي مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَٰرُ تَجۡرِي مِن تَحۡتِيٓۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ} (51)

وهذه الأنهار تجري من تحتي : من تحت قصري وبين يديّ في جناتي .

ثم أخبر الله عن تمرد فرعون وطغيانه وعناده فقال : { ونادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ . . . }

أليس لي مُلك مصر وهذه الأنهار التي تشاهدونها تجري من تحت قصري ، { أَفَلاَ تُبْصِرُونَ } أيها القوم ! ؟