لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَسۡمَعُونَ} (67)

الليل لأهل الغفلة بُعْدٌ وغيبة ، ولأهل الندم توبة وأوبة16 ، وللمحبين زُلفَةٌ وقربة ؛ فالليل بصورته غير مُؤْنِسٍ ، لكنه وقت القربة لأهل الوصلة كما قيل :

وكم لظلام الليل عندي من يَدٍ *** تُخَبِّر أن المانوية تكذب17