الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَسۡمَعُونَ} (67)

قوله : { هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه }[ 67 ] : أي : تستريحون{[31293]} فيه من تصرفكم{[31294]} . وجعل{[31295]} النهار مبصرا فيه على النسب بمنزلة{[31296]} { عيشة راضية }{[31297]} .

{ إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون }[ 67 ] : أي : يسمعون هذه الأدلة فيفهمونها ، ويتعظون بها{[31298]} .


[31293]:ط: مطموس، ق: تسترحون.
[31294]:انظر هذا التفسير في: جامع البيان 15/144.
[31295]:ط: وجعل منه.
[31296]:ق: فنزلت.
[31297]:ط: مطموس، الحاقة: 20.
[31298]:انظر هذا التوجيه في: جامع البيان 15/123.