غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَسۡمَعُونَ} (67)

61

ثم ذكر طرفاً من آثار قدرته مع إشارة إلى بعض نعمه فقال : { هو الذين جعل لكم الليل لتسكنوا فيه } طلباً للراحة { والنهار مبصراً } ذا إبصار باعتبار صاحبه أي جعله مضيئاً لتهتدوا به في حوائجكم وهذان طرفان من منافع الليل والنهار { إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون } سماع تأمل وتدبر وقبول .

/خ70