لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ} (66)

لله مَنْ في السماوات ومَنْ في الأرض مِلْكاً ، ويبدي عليهم ما يريد ، حكما جَزْماً ؛ فلا لقبوله عِلَّة ، ولا موجِبَ لردِّه زَلَّة ، كلا . . . إنها أحكامٌ سابقة ، لم تُوجِبْها أجرامٌ لاحقة ، ولا طاعاتً وعباداتٌ صادقة .