لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{فَكُلِي وَٱشۡرَبِي وَقَرِّي عَيۡنٗاۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدٗا فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡيَوۡمَ إِنسِيّٗا} (26)

كفاها أسبابَ ما احتاجت إليه مِنْ أَكْلِهَا وشُرْبِها ، وسَكَّنَ من خوفها ، وطيَّبَ قلبَها .

{ فَإِمَّا تَرَينَّ مِنَ البَشَرِ أَحَدا } : فلا تخاطبيهم وعرِّفيهم - بالإشارة - أَنَّكِ نَذَرْتِ للرحمن الصمتَ مع الخَلْق ، وتَرْكَ المخاطبةِ معهم .