لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَلَا يَأۡتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَأَحۡسَنَ تَفۡسِيرًا} (33)

كان الجوابُ لما يوردونه على جهة الاحتجاج لهم مفحماً ، ولفساد ما يقولونه موضحاً ، ولكن الحقَّ - سبحانه - أجرى السُّنّة بأنه لم يزد ذلك للمسلمين إلا شفَاءً وبصيرةً ، ولهم إلا عَمَىً وشبهة . ثم أخبر عن حالهم من مآلهم .