{ وَلاَ يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جئناك بالحق } يعني : لا يخاصمونك بمثل مثل قوله : { وَقَالَ الذين كَفَرُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ القرءان جُمْلَةً واحدة كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً }
[ الفرقان : 32 ] ثم قال : { إِلاَّ جئناك بالحق } يعني : أنزلنا عليك جبريل بالقرآن ، فتخاصمهم به { وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً } يعني : وأحسن بياناً لترد به خصومهم . ويقال : معناه ولا يأتونك بحجة ، إلا بينا لك في القرآن ما فيه نقص لحجتهم ، وأحسن تفسيراً ، أي جواباً لهم ويقال : ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بما هو أحسن من مثلهم . ويقال : كل نب إذا قال له قومه قولاً ، كان هو الذي يرد عليهم ، وأما النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قالوا له شيئاً ، فالله تعالى هو الذي يرد عليهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.