لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{أَرَءَيۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيۡهِ وَكِيلًا} (43)

كانوا يعبدون من الأصنام ما يَهْوَوْن ؛ يستبدلون صنماً بصنم ، وكانوا يَجْرُون على مقتضى ما يقع لهم . والمؤمنُ بِحُكْمِ اللَّهِ لا بحكم نفسه ، وبهذا يتضح الفرقان بين رجل وبين رجل . والذي يعيش على ما يقع له فعابِدُ هواه ، وملتحِقٌ بالذين ذكرهم الحقُّ بالسوءِ في هذه الآية .