تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَرَءَيۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيۡهِ وَكِيلًا} (43)

قوله تعالى : { أرأيت من اتخذ إلهه هواه } ، قيل : يجعل إلهه ما يهواه وهو غاية الجهل وكان الرجل من المشركين يعبد الحجر والصنم فإذا رأى أحسن منه رمى به وأخرّ الاخر { أفأنت تكون عليه وكيلاً } ، قيل : حافظاً لهم من الباطل مع هذا الجهل والغفلة التي هم فيها ، قيل : ليس عليك أن يؤمنوا إنما عليك البلاغ