ثم قال تعالى{[50068]} : { أرأيت من اتخذ إلهه هواه }[ 43 ] ، أي : جعل إلهه{[50069]} ما يشتهي ، ويهوى من غير حجة ولا برهان على اتخاذه{[50070]} إياه{[50071]}إلها . كان الرجل من المشركين يعبد الحجر فإذا رأى أحسن منه رمى به ، وأخذ الآخر فعبده{[50072]} . ثم قال : { أفأنت تكون عليه وكيلا }[ 43 ] ، يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم أي : أفأنت تجبره على ترك ذلك .
وقيل : معناه : أفأنت تكون عليه حفيظا ، في أفعاله مع عظيم جهله{[50073]} .
وقيل : معناه أفأنت يمكنك صرفه عن كفره ، ولا يلزمك ذلك ، إنما عليك{[50074]} البلاغ والبيان . أي : لست{[50075]} بمأخوذ بكفرهم{[50076]} ، ادع إلى{[50077]} الله وبين ما أرسلت به فهذا{[50078]} ما يلزمك لا غير{[50079]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.