غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَرَءَيۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيۡهِ وَكِيلًا} (43)

21

ثم بين إنه لا تمسك لهم فيما ذهبوا إليه سوى التقليد واتباع هوى النفس فقال معجباً لرسوله : { أرأيت من اتخذ إلهة هواه } قدم المفعول الثاني للعناية كما تقول : علمت منطلقاً زيداً . ثم نفى أن يكون هو حافظاً عليهم كقوله : { وما أنت عليهم بوكيل } [ الأنعام : 107 ] { لست عليهم بمصيطر } [ الغاشية : 22 ] قال الكلبي : نسختها آية القتال . عن سعيد بن جبير : كان الرجل يعبد الحجر فإذا رأى أحسن منه رمى به وأخذ آخر .

/خ50