لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَۚ فَإِن يَكۡفُرۡ بِهَا هَـٰٓؤُلَآءِ فَقَدۡ وَكَّلۡنَا بِهَا قَوۡمٗا لَّيۡسُواْ بِهَا بِكَٰفِرِينَ} (89)

يعني إِنْ أعرض قومُك - يا محمد - فليس كلُّ من ( . . . . ) على الجحود أظهرناهم ، بل كثير من عبادنا نزَّهنا - عن الجحود - قلوبَهم ، وعَجَنَّا بماء السعادة طينتهم وهم لا يحيدون عن التوحيد لحظةً ، ولا يزيغون عن التحصيل شمَّة .