قوله : { أولئك الذي آتيناهم الكتاب{[20742]} } الآية [ 90 ] .
المعنى : أولئك الذين سميناهم من الأنبياء هم الذين أعطوا الكتاب{[20743]} ، يعني صحف إبراهيم وموسى ، وزبور داوود ، وإنجيل{[20744]} عيسى ، { والحكم } يعني : الفهم بالكتاب{[20745]} .
قال مجاهد : { الحكم } : اللب{[20746]} .
وقوله : { فإن يكفر بها هؤلاء } أي : بالآيات التي أنزلت عليك يا محمد ، يريد القرآن ، ( هؤلاء ) ( أي ){[20747]} من بحضرتك من المشركين{[20748]} . وقيل : الاشارة إلى قريش ، { فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين } يعني الأنصار :
قال قتادة : { هؤلاء } : إشارة إلى أهل مكة ، والقوم الذين ليسوا بالآيات{[20749]} بكافرين : أهل المدينة ، وكذلك{[20750]} قال الضحاك والسدي ، وروي عن ابن عباس ذلك{[20751]} .
وقال : ( أبو رجاء ){[20752]} : { قوما ليسوا بها بكافرين } : الملائكة{[20753]} .
وعن قتادة قال : هم{[20754]} الأنبياء المذكورون{[20755]} ، فهم{[20756]} ثمانية عشر{[20757]} .
وأكثرهم قال : الإشارة في هؤلاء لكفار{[20758]} قريش{[20759]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.