قوله عز وجل : { . . . فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلآءِ فَقَدْ وَكَّلنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ } فيهم خمسة أقاويل :
أحدها : فإن تكفر بها قريش فقد وكلنا بها الأنصار ، قاله الضحاك .
والثاني : فإن يكفر بها أهل مكة فقد وكلنا بها أهل المدينة ، قاله ابن عباس .
والثالث : فإن تكفر بها قريش فقد وكلنا بها الملائكة ، قاله أبو رجاء .
والرابع : أنهم الأنبياء{[913]} الثمانية عشر الذين ذكرهم الله تعالى من قبل بقوله : { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ } ، قاله الحسن ، وقتادة .
والخامس : أنهم كل المؤمنين ، قاله بعض المتأخرين .
ومعنى قوله : { فَقَدْ وَكَّلنَا بِهَا } أي أقمنا بحفظها ونصرتها ، يعني : كتب الله وشريعة دينه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.