لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ} (87)

بَعُدُوا عن بِساط العِبادة فاستطابوا الدّعة ، ورضوا بالتعريج في منازل الفرقة ، ولو أنهم رجعوا إلى الله تعالى بِصِدقِ النَّدم لَقَابَلهُم بالفضل والكرم ، ولكنْ القضاءَ غالِبٌ ، والتكلفَ ساقطٌ .