الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ} (87)

{ رضوا بأن يكونوا مع الخوالف }[ 87 ] .

أي : مع النساء اللواتي لا فرض عليهن في الجهاد ، جمع خالفة{[29441]} .

{ وطبع على قلوبهم }[ 87 ] .

أي : ختم{[29442]} .

وقد{[29443]} يقال للرجل : " خالفة " إذا كان غير نجيب{[29444]} .

وقد يجمع " فاعل " صفة على " فواعل " في الشعر ، قالوا : " فارس " و " فوارس " و " هالك " {[29445]} و " هوالك " {[29446]} .

وأصل : " فواعل " أن يكون جمع : " فاعلة " {[29447]} .


[29441]:المصدر نفسه، بتصرف شديد.
[29442]:مجاز القرآن 1/266، وزاد: "ومنه قولهم: ضع عليه طابعا، أي: خاتما".
[29443]:في الأصل: أي وقد يقال الرجل.
[29444]:مشكل إعراب القرآن 1/334، بزيادة: وخالف.
[29445]:في الأصل: مالك، وموالك، وهو تحريف.
[29446]:مشكل إعراب القرآن 1/334، ومجاز القرآن 1/265، 266، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج 2/465، وإعراب القرآن للنحاس 2/230.
[29447]:قال ابن الأنباري: "الخوالف لا يقع إلا على النساء، إذ العرب تجمع فاعلة: فواعل، فيقولون: ضاربة، وضوارب، وشاتمة، وشواتم، ولا يجمعون فاعلا: فواعل، إلا في حرفين: فوارس، وهوالك" زاد المسير 3/482.