قوله تعالى : { مَعَ الْخَوَالِفِ } : الخَوَالِفُ : جمع خالفة من صفة النساء ، وهذه صفةُ ذَمّ كقول زهير :
2526 وما أَدْري وسوف إخالُ أَدْري *** أقومٌ آلُ حِصْنٍ أم نساءُ
فإنْ تكنِ النساءُ مُخَبَّآتٍ *** فَحُقَّ لكل مُحْصَنَةٍ هِداءُ
2527 كُتِبَ القَتْلُ والقتالُ علينا *** وعلى الغانيات جَرُّ الذيولِ
وقال النحاس : " يجوز أن تكونَ " الخوالِف " من صفة الرجال ، بمعنى أنها جمع خالفة . يقال : " رجل خالِفَة " ، أي : لا خير فيه ، فعلى هذا تكونُ جمعاً للذكور باعتبار لفظهِ " . وقال بعضهم : إنه جمع خالف ، يقال : رجلٌ خالفٌ ، أي : لا خير فيه ، / وهذا مردودٌ ؛ فإن فواعل لا يكونُ جمعاً ل فاعل وَصْفاً لعاقل إلا ما شذَّ من نحو : فوارس ونواكس وهوالك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.