لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ} (87)

{ رضوا بأن يكونوا مع الخوالف } قيل : الخوالف النساء اللواتي يتخلفن في البيوت فلا يخرجن منها ، والمعنى رضوا بأن يكونوا في تخلفهم عن الجهاد كالنساء وقيل : خوالف جمع خالفة وهم أدنياء الناس وسفلتهم يقال فلان خالفة قومه إذا كان دونهم { وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون } يعني : وختم على قلوب هؤلاء المنافقين فهم لا يفقهون مراد الله في الأمر بالجهاد .