لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (94)

أراد إذا تَقَوَّلُوا بما هم فيه كاذبون ، وضللوا عما كانوا في تخلفهم به يتَّصِفون - فأَخْبِرُوهم أنَّا عَرَّفَنَا اللهُ كَذبَكم فيما تقولون ، واتضحت لَنَا فضائحُكم ، وتَمَيَّزَ - بما أظهره الله لنا - سَيِّئُكُم وصالِحُكم ، فإِنَّ اللهَ تعالى لا يَخْفَى عليه شيءٌ مِنْ أحوالكم ، وسَتَلْقَوْنَ غِبَّ أعمالكم في آجلكم .