في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ} (32)

19

والأمثلة حاضرة ، وفي مصارع الغابرين عبرة ، بعد الإنظار والإمهال :

( ولقد استهزى ء برسل من قبلك ، فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب ? ) .

وهو سؤال لا يحتاج إلى جواب . فلقد كان عقابا تتحدث به الأجيال ! ! !

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ} (32)

{ ولقد استُهزىء برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا } تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ووعيد للمستهزئين به والمقترحين عليه ، والإملاء أن يترك ملاوة من الزمان في دعة وأمن . { ثم أخذتهم فكيف كان عقاب } أي عقابي إياهم .