غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ} (32)

30

ثم ازداد في الوعيد فقال :{ ولقد استهزىء } الآية . والإملاء الإمهال وقد مر هناك . والاستفهام في قوله : { فكيف كان عقاب } للتقرير والتهديد .

/خ43