{ وَلَقَدِ اسْتُهْزِىءَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ( 32 ) }
{ وَلَقَدِ اسْتُهْزِىءَ بِرُسُلٍ } التنكير للتكثير أي برسل كثيرة { مِّن قَبْلِكَ } كما استهزئ بك وهذا تسلية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم .
{ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ } الإملاء الإمهال مدة طويلة من الزمان في دعة وأمن ، وقد مر تحقيقه في آل عمران { ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ } في الدنيا بالعذاب الذي أنزلته بهم من القحط والقتل والأسر وفي الآخرة بالنار .
{ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ } الاستفهام للتقريع والتهديد ، أي فكيف كان عقابي لهؤلاء الكفار الذين استهزئوا بالرسل فأمليت لهم ثم أخذتهم هل كان ظلما لهم أو كان عدلا ؟ أي هو واقع موقعه فكذلك أفعل بمن استهزأ بك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.