في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ} (12)

وهي حال لا يتأتى معها كذب في الرؤية ، ولا تحتمل مماراة أو مجادلة : ( ما كذب الفؤاد ما رأى . أفتمارونه على ما يرى ? ) . . ورؤية الفؤاد أصدق وأثبت ، لأنها تنفي خداع النظر . فلقد رأى فتثبت فاستيقن فؤاده أنه الملك ، حامل الوحي ، رسول ربه إليه ، ليعلمه ويكلفه تبليغ ما يعلم . وانتهى المراء والجدال ، فما عاد لهما مكان بعد تثبت القلب ويقين الفؤاد .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ} (12)

{ أفتمارونه على ما يرى } هذا خطاب لقريش ، والمعنى : أتجادلونه على ما يرى ، وكانت قريش قد كذبت لما قال : إنه رأى ما رأى .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ} (12)

قوله : { أفتمارونه على ما يرى } أفتمارونه يعني أفتجادلونه . والاستفهام للإنكار والتوبيخ . وذلك أن المشركين كانوا قد جحدوا المعراج وكذبوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أسري به وأنه قد رأى ما رآه ليلة الإسراء . فخاصموه في ذلك معاندين مكذبين . فقال الله لهم موبخا إياهم : أفتجادلون محمدا على ما أراه الله من الآيات ؟ !