سورة   العلق
آية 7
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰٓ} (7)

ولكن الإنسان في عمومه - لا يستثني إلا من يعصمه إيمانه - لا يشكر حين يعطى فيستغني ؛ ولا يعرف مصدر النعمة التي أغنته ، وهو المصدر الذي أعطاه خلقه وأعطاه علمه . . ثم أعطاه رزقه . . ثم هو يطغى ويفجر ، ويبغي ويتكبر ، من حيث كان ينبغي أن يعرف ثم يشكر .

الآية السابقة الآية التالية
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰٓ} (7)

{ أن رآه استغنى } في موضع المفعول من أجله ، أي : يطغى من أجل غناه ؛ والرؤية هنا بمعنى العلم بدليل إعمال الفعل في الضمير ، ولا يكون ذلك إلا في أفعال القلوب ، والمعنى رأى نفسه استغنى ، واستغنى هو المفعول الثاني .

الآية السابقة الآية التالية
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰٓ} (7)

{ أن رآه استغنى }

{ أن رآه } أي نفسه { استغنى } بالمال ، نزل في أبي جهل ، ورأى علمية ، واستغنى مفعول ثان ، وأن رآه مفعول له .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر