وقوله عز وجل : { أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى } .
ولم يقل : أن رأى نفسه ؛ والعرب إذا أوقعت فعلا يكتفي باسم واحد على أنفسها ، أو أوقعته من غيرها على نفسه جعلوا موضع المكنى نفسه ، فيقولون : قتلتَ نفسك ، ولا يقولون : قتلتَك ، قتلته ، ويقولون : قتل نفسَه ، وقتلتُ نفسي ، فإذا كان الفعل يريد اسما وخبرا طرحوا النفس فقالوا : متى تراك خارجاً ، ومتى نظنك خارجاً ؟ وقوله عز وجل : { أَنْ رَّآهُ اسْتَغْنَى } من ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.