في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ} (39)

26

ونسمع كلمة التيئيس الساحقة لهذا وذاك عند إسدال الستار على الجميع :

( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون ) !

فالعذاب كامل لا تخففه الشركة ، ولا يتقاسمه الشركاء فيهون !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ} (39)

ثم قال تعالى : { وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ } أي : لا يغني عنكم اجتماعكم في النار واشتراككم في العذاب الأليم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ} (39)

وقوله : وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ اليَوْمَ أيها العاشون عن ذكر الله في الدنيا إذْ ظَلَمْتُمْ أنّكُمْ فِي العَذَابِ مُشْترِكُونَ يقول : لن يخفف عنكم اليوم من عذاب الله اشتراككم فيه ، لأن لكل واحد منكم نصيبه منه ، و«أنّ » من قوله أنّكُمْ في موضع رفع لما ذكرت أن معناه : لن ينفعكم اشتراككم .