في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعۡذِرَتُهُمۡۖ وَلَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ} (52)

21

وقد رأينا في المشهد السابق كيف لا تنفع الظالمين معذرتهم . وكيف باءوا باللعنة وبسوء الدار .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعۡذِرَتُهُمۡۖ وَلَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ} (52)

وقوله : { يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ } بدل من قوله : { وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ } .

وقرأ آخرون : " يَوْمُ " بالرفع ، كأنه فسره به { وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِين } ، وهم المشركون { مَعْذِرَتُهُم } أي : لا يقبل منهم عذر ولا فدية ، { وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ } أي : الإبعاد والطرد من الرحمة ، { وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } وهي النار . قاله السدي ، بئس المنزل والمقيل .

وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : { وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } أي : سوء العاقبة .