فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{يَوۡمَ لَا يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعۡذِرَتُهُمۡۖ وَلَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ} (52)

{ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ } قرأ نافع والكوفيون بالتحتية وقرأ الجمهور تنفع بالفوقية ، والكل جائز في اللغة ، وإنما لم تنفعهم المعذرة لأنها معذرة باطلة ، وعلة داحضة . وشبهة زائغة { وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ } أي البعد عن الرحمة { وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } أي النار .