فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{يَوۡمَ لَا يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعۡذِرَتُهُمۡۖ وَلَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ} (52)

وهو معنى قوله : { يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظالمين مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللعنة } أي البعد عن الرّحمة { وَلَهُمْ سُوء الدار } أي النار ، ويوم بدل من يوم يقوم الأشهاد ، وإنما لم تنفعهم المعذرة ؛ لأنها معذرة باطلة ، وتعلة داحضة ، وشبهة زائغة . قرأ الجمهور : " تنفع " بالفوقية . وقرأ نافع والكوفيون بالتحتية ، والكل جائز في اللغة .

/خ52