في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ} (16)

( آخذين ما آتاهم ربهم )من فضله وإنعامه ، جزاء ما أسلفوا في الحياة الدنيا من عبادة لله كأنهم يرونه ، ويقين منهم بأنه يراهم : ( إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ) . .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ} (16)

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ} (16)

قوله تعالى : { وإن المتقين في جنات وعيون* آخذين ما آتاهم } أعطاهم ، { ربهم } من الخير والكرامة ، { إنهم كانوا قبل ذلك } قبل دخولهم الجنة ، { محسنين } في الدنيا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ} (16)

{ آخذين ما آتاهم ربهم } من الثواب والكرامة { إنهم كانوا قبل ذلك } قبل دخولهم الجنة { محسنين }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ} (16)

" آخذين ما آتاهم ربهم " أي ما أعطاهم من الثواب وأنواع الكرامات ، قاله الضحاك . وقال ابن عباس وسعيد بن جبير : " آخذين ما آتاهم ربهم " أي عاملين بالفرائض . " إنهم كانوا قبل ذلك " أي قبل دخولهم الجنة في الدنيا " محسنين " بالفرائض . وقال ابن عباس : المعنى كانوا قبل أن يفرض عليهم الفرائض محسنين في أعمالهم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ} (16)

{ آخذين . . . ما } أي كل شيء { آتاهم . . . ربهم } أي المحسن إليهم . . . بتمام علمه وشامل قدرته وهو لا يدع لهم لذة إلا أنحفهم بها فيقبلونها بغاية الرغبة لأنها في غاية النفاسة . ولما كان هذا أمراً عظيماً يذهب الوهم في سببه كل مذهب ، علله بقوله مؤكداً لنسبة الكفار لهم إلى الإساءة : { إنهم كانوا } أي كوناً هو كالجبلة . ولما كان الإنسان إما أن يكون مطيعاً في مجموع عمره أو في بعضه . . . على الطاعة ، وكانت الطاعة تجبُّ ما قبلها ، وتكون سبباً في تبديل السيئات حسنات فضلاً منه سبحانه ، فكان كل من القسمين مطيعاً في جميع زمانه ، نزع الجارّ فقال : { قبل ذلك } أي في دار العمل ، وقيل : أخذوا ما فرض عليهم بغاية القبول لأنهم كانوا قبل فرض الفرائض يعملون على المحبة وهو معنى { محسنين * } أي في معاملة الخالق والخلائق ، يعبدون الله كأنهم يرونه ،