ثم قال : { آخذين ما آتاهم ربهم } [ 16 ] أي : آخذين في الدنيا ، وعاملين بما أفترضه عليهم ربهم من فرائضه وطاعته .
قال ابن عباس : آخذين ما أتاهم ربهم ، قال : الفرائض{[65094]} .
وقيل معناه آخذين ما أتاهم ربهم في الجنة ، وهو حال من المتقين في القولين جميعا إلا أنك{[65095]} إذا جعلته في الجنة ، كانت حالا مقدرة{[65096]} .
ثم قال : { إنهم كانوا قبل ذلك محسنين } أي : كانوا في الدنيا قبل دخولهم الجنة محسنين في أعمالهم الصالحة{[65097]} لأنفسهم{[65098]} .
وقال{[65099]} ابن عباس : { قبل ذلك محسنين } أي{[65100]} : قبل أن تفترض{[65101]} عليهم الفرائض{[65102]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.