البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ} (16)

وانتصب آخذين على الحال ، أي قابليه راضين به ، وذلك في الجنة .

وقال ابن عباس : { آخذين } : أي في دنياهم ، { ما آتاهم ربهم } من أوامره ونواهيه وشرعه ، فالحال محكية لتقدمها في الزمان على كونهم في الجنة .