في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ} (25)

إن السياق ما يزال يسخر من الماكرين المبيتين :

( وغدوا على حرد قادرين ) !

أجل إنهم لقادرون على المنع والحرمان . . حرمان أنفسهم على أقل تقدير ! !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ} (25)

على حَرْد : على المنع ، أي يمنعون كل أحد .

وغدَوا إليها في حماسة وهم يظنّون أنهم قادرون على تنفيذ ما خطّطوا له .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ} (25)

{ وغدوا على حرد قادرين } في الحرد أربعة أقوال :

الأول : أنه المنع .

الثاني : أنه القصد .

الثالث : أنه الغضب .

الرابع : أن الحرد اسم للجنة وقادرين يحتمل أن يكون من القدرة أي : قادرين في زعمهم أو من التقدير بمعنى التضييق أي : ضيقوا على المساكين .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ} (25)

وأكد كون انطلاقهم حال الإصباح بقوله : { وغدوا } أي ساروا إليها غدوة { على حرد } لا غيره وهو القصد وشدة الغضب مع الجزم بالأمر واللجاج فيه والسرعة والنكد بالمنع وقلة الخير ، من حاردت السنة أي لم يكن فيها{[67560]} مطر ، والإبل : منعت درها ، وحرد - إذا أسرع { قادرين * } عند أنفسهم وفي زعمهم بدليل عدم استثنائهم فإن الجزم على الفعل في المستقبل فضلاً عن أن يكون مع الخلف فعل من لا كفؤ له ،


[67560]:- من م، وفي الأصل وظ: بها.