فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ} (25)

{ وغدوا على حرد قادرين ( 25 ) }

وأصبحوا على قصد وجد ، وقوة وشدة قادرين في زعمهم على أن يحولوا بين المستحقين وحقوقهم .

أو أصبحوا على منع وحرمان قادرين ، أي لما عزموا على حرمان المساكين جازاهم الله من جنس عملهم ، وهم غافلون ، فأصبحوا بحنقهم وحماقتهم وبخلهم قادرين على حرمان أنفسهم ، ولم يعودوا قادرين على إدراك ثمرها وخيرها .