في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (9)

ثم يعود فيسأل في استنكار :

( أم اتخذوا من دونه أولياء ? ) . .

ليقرر بعد هذا الاستنكار أن الله وحده هو الولي ، وأنه هو القادر تتجلى قدرته في إحياء الموتى . العمل الذي تظهر فيه القدرة المفردة بأجلى مظاهرها :

( فالله هو الولي ، وهو يحيي الموتى ) . .

ثم يعمم مجال القدرة ويبرز حقيقتها الشاملة لكل شيء والتي لا تنحصر في حدود :

( وهو على كل شيء قدير ) . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (9)

أولياء : ناصرين .

إن هؤلاء المشركين اتخذوا أولياء من دون الله ، وذلك لجهلهم وعنادهم ، وقد ضلّوا ضلالاً بعيدا ، فاللهُ وحده هو الوليّ بحق ، وهو يحيي الموتى للحساب والجزاء ، { وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (9)

قوله تعالى : " أم اتخذوا " أي بل اتخذوا . " من دونه أولياء " يعني أصناما . " فالله هو الولي " أي وليك يا محمد وولي من اتبعك ، لا ولي سواه . " وهو يحيي الموتى " يريد عند البعث . " وهو على كل شيء قدير " وغيره من الأولياء لا يقدر على شيء .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (9)

{ أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير }

{ أم اتخذوا من دونه } أي الأصنام { أولياء } أم منقطعة بمعنى : بل التي للانتقال ، والهمزة للإنكار أي ليس المتخذون أولياء { فالله هو الولي } أي الناصر للمؤمنين والفاء لمجرد العطف { وهو يحيى الموتى وهو على كل شيءٍ قدير } .