في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (59)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (59)

فيقال له : { بلى قَدْ جَآءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا } : ليس الأمر كما زعمتَ ، ولا فائدة من ذلك ، فقد جاءتك آياتي في الدنيا على لسان رسولي فكذّبته وكذّبت بآتي ، واستكبرت عن قبولها { وَكُنتَ مِنَ الكافرين } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (59)

{ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي } الدالة دلالة لا يمترى فيها . على الحق { فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ } عن اتباعها { وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ } فسؤال الرد إلى الدنيا ، نوع عبث ، { وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإ

ِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (59)

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (59)

قوله : { بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي } { بَلَى } ، يأتي في جواب النفي ؛ لأن المعنى : ما هداني الله وما كنت من المتقين ، فقيل له { بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ } {[3989]} أي أتتك آياتي ، وهو القرآن بحججه الظاهرة وروائعه العجاب وإعجازه الباهر . أو المراد بالآيات ، المعجزات الدالة على قدرة الصانع الحكيم ، فأنكرتها وتوليت عنها عاصيا مستكبرا { وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ } أي من الجاحدين لها ، المكذبين بها{[3990]} .


[3989]:البيان لابن الأنباري ج 2 ص 325.
[3990]:تفسير القرطبي ج 15 ص 268-273 وتفسير ابن كثير ج 4 ص 60.